شريط إخباري

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

ضع إشهارك هنا

بدء مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر في إسرائيل


  بدأت إسرائيل الاثنين مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اليوم الذي شهد سقوط أكبر عدد من القتلى في تاريخ الدولة العبرية والذي شكل شرارة الحرب في قطاع غزة.


في رعيم، في موقع المجزرة التي استهدفت مهرجان نوفا الموسيقي وقتل فيها أكثر من 370 شخصا، باشرت الحشود المراسم بلزوم دقيقة صمت في تمام الساعة 6,29 (3,29 ت غ)، وهو الوقت الذي بدأ فيه مسلحو حماس هجومهم على جنوب إسرائيل.

وقبل ذلك، ارتفعت لبضع دقائق أنغام آخر موسيقى عزفت في الموقع قبل عام.

وانقطعت الموسيقى فجأة كما حصل في ذلك اليوم، وقطعت الصمت صرخة يائسة.

وتلا آباء فقدوا أبناء في مهرجان نوفا، الصلاة على الموتى.

وبعدما التقى بعض عائلات الضحايا، ألقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ كلمة حض فيها العالم على "مساندة" الدولة العبرية.

وقال "على العالم أن يدرك ويفهم أنه من أجل تغيير مجرى التاريخ وإحلال السلام وتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة، عليه أن يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها".

في باريس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الألم لا يزال حيا كما قبل عام ... ألم الشعب الإسرائيلي، ألمنا، الم البشرية الجريحة"، متوجها بـ"أفكاره الأخوية" إلى الضحايا والرهائن وعائلاتهم.

وشارك وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في المراسم في رعيم، على أن يلتقي قبل الظهر نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أن يزور رام الله، مقر السلطة الفلسطينية.

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المملكة المتحدة "لن تضعف في سعيها لتحقيق السلام. في يوم الألم والحزن هذا، نكرم الذين خسرناهم ونستمر في زعمنا إعادة الرهائن ومساعدة الذين يعانون وضمان مستقبل أفضل للشرق الأوسط".

وانتهت المراسم بإنشاد المغني الإسرائيلي بار أون النشيد الوطني الإسرائيلي "الأمل".

وفيما كان أقرباء الضحايا يضيئون شموعا، دوت أصوات مدفعية وارتفع هدير مروحية قادما من قطاع غزة القريب.

ومراسم رعيم هي الأولى في سلسلة فاعليات ستقام على امتداد النهار أحياء لذكرى ذلك اليوم، في وقت لا تزال إسرائيل تخوض حربا ضد حماس في غزة، وفتحت جبهة في لبنان حيث تشن حملة قصف عنيفة وباشرت قبل أسبوع عمليات برية ضد حزب الله عبر الحدود.

وفي هذه الأثناء، أعلن منتدى عائلات الرهائن مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة بعد عام على خطفه من مهرجان نوفا خلال هجوم حماس.

وأفاد المنتدى في بيان أن "منتدى عائلات الرهائن يبكي قتل إيدان شتيفي" البالغ 28 عاما والذي "لا يزال جثمانه" في غزة.

وبعيد بدء المراسم في رعيم، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل.

وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه "تحشدات الاحتلال" عند معبر رفح وكرم ابو سالم وكيبوتس حوليت قرب الحدود مع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض ثلاث مقذوفات أطلقت من قطاع غزة فيما سقطت رابعة "في منطقة غير مأهولة".

وفي الساعات التالية، باشر الجيش الإسرائيلي هجوما عنيفا على قطاع غزة قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الهدف منه هو تدمير حماس التي تسيطر عليه منذ العام 2007.

ومنذ ذلك الحين، تحولت مناطق واسعة من قطاع غزة أنقاضا، وأجبر جميع سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة تقريبا على النزوح بسبب الحرب في القطاع المحاصر.

وتسب ب هجوم حماس بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

وخ طف خلال الهجوم 251 شخصا.

وقتل ما لا يقل عن 41825 فلسطينيا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

Post a Comment

0 Comments